ينعى الحزب الديمقراطي أحد أبرز قادة المقاومة الفلسطينية والقيادي بحركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد صالح العاروري ورفاقه الشهداء، الذين اغتالتهم يد الاحتلال الصهـيوني الغادرة في العاصمة اللبنانية بيروت،.

وإذ نستنكر هذه الجريمة الجديدة في سجل الجرائم الأسود للاحتلال الصهيـوني المجرم، فإننا نؤكد أن هذه الجريمة لم تستهدف المقاومة الفلسطينية فقط، بل مثلت تعدياً سافراً على السيادة الوطنية للبنان الشقيق، وهو ما قد يوسع دائر الصراع في منطقتنا، رغم ما يدعيه حلفاء الكيان الصهـيوني من حرصهم على احتواء الصراع ومنع اتساعه.

وفي هذا الصدد يؤكد الحزب الديمقراطي التزامه التام بدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ويجدد دعوته لاتخاذ موقف شجاع وتاريخي من الدول العربية والإسلامية تكون في مستوى نضال الشعب الفلسطيني وصمود مقاومته.

المجد والخلود للشهداء، وعاشت فلسطين حرة أبية