بقلوب مفعمة بالأمل وتضامن راسخ مع الشعوب التواقة للحرية
يتقدم الحزب الديمقراطي بخالص التهاني إلى الشعب السوري الشقيق على تحقيق خطوة تاريخية نحو الحرية والخلاص من واحدة من أكثر الحقبات استبداداً وظلماً في تاريخه. إن هذا الانتصار يمثل شهادة حية على أن إرادة الشعوب لا تُهزم مهما اشتدت قوى القمع والطغيان.

إننا نبارك للسوريين، في الداخل والخارج، هذا الإنجاز الذي يعكس صمودهم وتضحياتهم العظيمة. فقد أثبت الشعب السوري بشجاعته وإصراره أنه قادر على تجاوز المحن، وأن الأوطان تُبنى بسواعد أبنائها المخلصين.

وفي هذه اللحظة التاريخية، ندعو الشعب السوري إلى الاستمرار في الوحدة والتكاتف لبناء مستقبل جديد يعكس تطلعاته في الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية. كما نؤكد أن مواجهة تحديات ما بعد الاستبداد، رغم صعوبتها، ليست مستحيلة إذا اجتمعت الحكمة مع الإرادة الوطنية الصادقة.

إن الحزب الديمقراطي في ليبيا يعبر عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري، ويأمل أن تكون هذه المرحلة بداية لنهضة جديدة تعيد لسوريا مكانتها ودورها في المنطقة والعالم.

عاشت سوريا حرة كريمة، وعاشت إرادة الشعوب المنتصرة.