يحتفي #الحزب_الديمقراطي بذكرى #التحرير التي تصادف الـ23 من أكتوبر، وهي مناسبة عزيزة على كل الليبيين، فهي تعكس إرادة الشعب في انتزاعه لحريته وكرامته، ونستذكر التضحيات الجسام التي قدمها أبناء هذا الوطن في الوصول لطريق تحقيق حلمهم في دولة مدينة ديمقراطية.
إن الحزب الديمقراطي يثمن عاليا الجهود التي بذلها الشعب الليبي لتحقيق هذه اللحظة التاريخية، ويدعو الجميع إلى استحضار قيم الوحدة والتماسك، فليبيا اليوم بحاجة ماسة إلى التوافق الوطني وتعزيز اللحمة بين جميع مكوناتها من أجل تجاوز جميع التحديات والصعوبات.
وإذ يحيي الحزب الديمقراطي هذه الذكرى، فإنه يؤكد على أهمية الدفع بالمبادرات الوطنية للحل، ويحث جميع الأطراف السياسية لاستغلال هذه الفرصة في الانخراط في حوار بناء يهدف إلى تحقيق الاستقرار والتنمية، فجميع التجارب السابقة أكدت لكل الليبيين بما لا شك فيه أن التوافق هو السبيل الوحيد لضمان مستقبل ليبيا.
نجدد في الحزب الديمقراطي دعوتنا لكل الليبيين إلى التكاتف والتعاون من أجل ليبيا حرة ومستقرة، فلنعمل جميعا من أجل بناء الوطن الذي نستحقه.