شارك الحزب الديمقراطي ممثلاً بنائب رئيس مجلس السياسيات السيد “صالح المسماري” اليوم السبت في فعاليات حفل إطلاق “ائتلاف تجمع مناطق ليبيا الكبرى” وذلك بمشاركةِ طيفٍ واسعٍ من الشخصيات العامة بالبلاد من مختلف المدن الليبية

وأكد السيد “صالح المسماري” في كلمته أمام الحاضرين على أن هذا الائتلاف إنما يُبرهن وحدة، وتمسك أبناء هذا البلد به والرغبة في العمل على بنائه والنهوض به، لاسيما في هذه المرحلة الحرجة التي تمر به ، مشيراً إلى أن أهداف وبرنامج هذا الائتلاف تنسجم مع أفكار الحزب الديمقراطي ورؤيته الوطنية، والتي ترتكز حول مفهوم أن الوطن يسع الجميع ويُبنى بالجميع، وهو فوق الجميع.

يشار إلى أن هذا الائتلاف يضم نخبةً من القيادات المدنية ونشطاء من كتلٍ سياسية وأعيان قبائل ومدن وسياسيين وبرلمانيين وأكاديميين وممثلين عن المكونات الاجتماعية وفئات الشباب والمرأة.

وجاء في البيان الختامي لحفل إشهار الائتلاف التأكيد على عدد من النقاط أبرزها وحدة الشعب الليبي وسيادته وترابة باعتبارها أمراً مقدساً لا يقبل التنازل أو التفريط، ورفض أي تدخلٍ أجنبي في الشأن الداخلي والمطالبة برحيل كافة القوات الأجنبية، وعودة كافة المهاجرين والنازحين داخلياً وخارجياً إلى مدنهم.

كما طالب البيان بضرورة تشكيل حكومةٍ موحدةٍ تمارس مهامها في كل المدن دون استثناء لتُساهم في حلحلة الانسداد السياسي والعبور بالبلاد إلى التداول السلمي على السلطة عبر انتخاباتٍ حرةٍ ونزية.

وحمل البيان التأكيد على الرفض المطلق لما يُعرف بـ”توطين المهاجرين غير النظاميين في ليبيا” تحت أي ذريعةٍ، والدعوة إلى الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، مطالبين بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بدعم قرار وإرادة الشعب الليبي في تحقيق المُصالحة والإصلاح الوطني

واختتم البيان بدعوة جميع الليبيين للوقوفِ صفاً واحداً للخروج بالبلاد إلى بر الأمان بشكلٍ سلمي